شرح المدير التنفيذي لمصنع إنتاج أسمدة كبريتات الأمونيوم التابع لشركة “كيمياي سبز” القابضة في مدينة “رفسنجان” الايرانية أهم أهداف وإنجازات ورؤية هذا المصنع.
يعدّ مصنع “کیمیاي سبز” في مدينة “رفسنجان” الايرانية أكبر منتج لأسمدة كبريتات الأمونيوم في جنوب شرق الجمهورية الاسلامية الايرانية.
أوضح المدير التنفيذي للمصنع في حوار خاص له مع قسم العلاقات العامة في شركة “كيمياي سبز” القابضة في مدينة “رفسنجان” الايرانية، أهم أهداف المصنع وإنجازاته ورؤيته المستقبلية.
وفي معرض شرحه لأهداف أنشطة مصنع “كيمياي سبز”، قال علي بساوند: “دخلنا هذا المجال استجابة لاحتياجات المزارعين في ايران والمنطقة. هدفنا هو إنتاج سماد كبريتات الأمونيوم عالي الجودة لتلبية احتياجات المزارعين للحصول على مصدر غني بالنيتروجين والكبريت”.
وأضاف أن هذا السماد ضروري لنمو النباتات وتطورها، ويمكن أن يزيد من إنتاج المنتجات الزراعية. كان تقليل الاعتماد على الواردات هدفًا آخر للمصنع. ومن أهدافنا أيضاً الحفاظ على البيئة من خلال إنتاج أسمدة عالية الجودة تُلبي المعايير البيئية. كما أن تقليل الواردات وتعزيز اقتصاد المنطقة ورأس المال من أهداف أنشطتنا الأخرى.
وفي معرض حديثه عن أهم إنجازات المصنع، قال علي بساوند: “في المرحلة الأولى، يعدّ خلق فرص العمل للقوى العاملة في المنطقة أحد أهم إنجازات المصنع، كما لعب استخدام المصنع للتكنولوجيا المتقدمة والقياسية دورًا مهمًا في زيادة الجودة وخفض تكاليف الإنتاج المستدام. كما أدى استخدام التقنيات الجديدة وتطبيق العمليات المثلى إلى الحد من الآثار البيئية السلبية لهذا النوع من الإنتاج.
وفي الختام، أشار المدير التنفيذي لمصنع إنتاج أسمدة كبريتات الأمونيوم التابع لشركة “كيمياي سبز” القابضة في مدينة “رفسنجان” الايرانية الى أن هذا المصنع سيتجه في المستقبل نحو التنمية المستدامة وفي الوقت نفسه يولي اهتماماً جدياً لاحتياجات الزراعة والبيئة، وفي هذا الصدد، سندخل مجالات الإنتاج الأخرى ذات الصلة.
وأوضح: “رؤيتنا الأخرى هي دخول الأسواق العالمية وأسواق التصدير لهذا المنتج. كما يتجه المصنع نحو ترشيد استهلاك الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، ونسعى لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وفي الختام، أعرب “علي بساوند” عن ارتياحه للاستثمار في مسار الإنتاج ـ رغم كل الصعوبات التي يكتنف هذا المسار ـ معرباً عن أمله أن تزدهر فرص الإنتاج المحتملة الأخرى في بلادنا في عام الاستثمار من أجل الإنتاج.
